التنوع البيولوجي يمكن أن يؤثر على الموارد المائية بالطرق التالية:
1. الحفاظ على جودة المياه: يلعب التنوع البيولوجي دورًا مهمًا في تنقية المياه وإزالة الملوثات منها. مثلاً، النباتات المائية والكائنات الحية الدقيقة يمكنها استخدام الملوثات كمصدر للغذاء، وتحويلها إلى مواد غير سامة، كما يمكن لبعض الأحياء المائية أن تستخدم النتروجين الزائد والفوسفور في بناء جسمها، مما يساعد على تقليل تلوث المياه.
2. التنظيم الهيدرولوجي: تلعب النباتات والأشجار دورًا هامًا في تنظيم الدورة المائية وتخفيف آثار الفيضانات والجفاف، كما أنها تحفظ المياه في التربة وتمنع تآكل التربة.
3. التخفيض من تأثير التلوث: يمكن للتنوع البيولوجي أن يساعد على تقليل التلوث الناجم عن استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية والمخلفات الصناعية، من خلال استخدام بعض الكائنات الحية الدقيقة والنباتات الضارة لتحويل هذه الملوثات إلى مواد غير ضارة أو إلى حالتها الأصلية.
4. الحفاظ على التنوع الجيني: يمكن للتنوع البيولوجي أن يحمي الموارد المائية من التهديدات المختلفة، مثل الأمراض والتغيرات المناخية والتلوث، من خلال الحفاظ على أنواع مختلفة من الأحياء المائية وتداول الجينات بينها، مما يساعد على تحسين مقاومتها ضد العوامل الخارجية.
باختصار، يؤثر التنوع البيولوجي بشكل كبير على الموارد المائية، وتحافظ على صحتها وجودتها وتحميها من التهديدات المختلفة.