يمكن للتكنولوجيا أن تؤثر على البناء الاجتماعي بعدة طرق، منها:
1- تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي: يمكن للتكنولوجيا أن تساعد على تعزيز التواصل والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد عبر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام وسناب شات، وهذا يساهم في خلق شبكات اجتماعية جديدة وتعزيز الانتماء الاجتماعي.
2- تحسين نوعية الحياة: يمكن للتكنولوجيا أن تساعد على تحسين نوعية الحياة للأفراد عبر استخدام التطبيقات والأجهزة الذكية المتنوعة، مثل تطبيقات الصحة واللياقة البدنية وجهاز اللوحي الذي يسمح بالاتصال بالمحيط الرقمي العالمي والاستفادة منه في كل مكان وزمان.
3- بناء المجتمعات المعرفية: يمكن للتكنولوجيا أن تساهم في بناء المجتمعات المعرفية عبر الإنترنت، حيث يتمكن الأفراد من البحث عن المعرفة والاستفادة من المعلومات الموجودة على الإنترنت وذلك عبر مواقع البحث ومنصات التعلم الإلكترونية والمحاضرات الإلكترونية وغيرها.
4- التأثير على الثقافة والهوية الاجتماعية: يمكن للتكنولوجيا أن تؤثر على الثقافة والهوية الاجتماعية بطريقة إيجابية أو سلبية، فمن جانب الإيجابي قد يتم التشجيع على العمل على مشاريع ثقافية في الإنترنت، ومن جهة سلبية قد يكون لتكنولوجيا الإنترنت تأثير سلبي على الهوية الاجتماعية.