يعتبر التعليم دعامة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، ومن الممكن الاستفادة من العديد من الوسائل والإستراتيجيات التعليمية لتحقيق هذا الهدف، منها:
1- تعزيز الوعي البيئي: يمكن تعزيز الوعي البيئي عبر التعليم، حيث يعيش التلاميذ والطلاب تجارب وتجارب قيمة بشأن حماية البيئة وتشجيع الممارسات الصديقة للبيئة.
2- تشجيع الابتكار والتكنولوجيا: من خلال اعطاء الفرصة للطلاب والتلاميذ للتعرف على التقنيات الجديدة وتجربتها في حل المشاكل البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
3- دمج التنمية المستدامة في مناهج التعليم: يمكن تعزيز التنمية المستدامة عن طريق دمج مفاهيمها وقضاياها في المواد المدرسية والمناهج الدراسية.
4- التركيز على التنمية المجتمعية: يمكن تحقيق التنمية المستدامة عن طريق التركيز على المشاكل والقضايا ذات الصلة بالمجتمع، كالحد من الفقر والعدالة الاجتماعية.
5- الاستثمار في المعلمين: على المدارس والجامعات والمراكز التعليمية الاستثمار في تدريب وتأهيل المعلمين والأساتذة لتنمية مهاراتهم وتعزيز قدراتهم على تعزيز الوعي بالموضوعات المتعلقة بالتنمية المستدامة ودمج القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية في مناهج التعليم.
بشكل عام، يمكن للتعليم أن يلعب دورًا حيويًا في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع، ويجب الاستثمار فيه كواحد من أهم الأدوات والسبل التي يستطيع المجتمع من خلالها تحقيق الأهداف التي يرغب في تحقيقها.