لتشخيص مرض التوحد ، يعتمد الأطباء على التقييم السريري واستخدام أدوات تقييم متخصصة. قد يتضمن التقييم السريري الاستماع إلى تاريخ المرض والأعراض التي يعاني منها المريض وملاحظة سلوكه وتفاعلاته الاجتماعية.
تدعم أدوات التقييم المختلفة هذا العمل بشكل أكبر. على سبيل المثال ، يمكن استخدام اختبارات تقييم النموذج الثلاثي لتشخيص مرض التوحد ، مثل اختبار الاختبار السريري للتوحد الطفلي (ADOS) واختبار الاختبار السريري الذكاء العاطفي (ADI-R). يستخدم هذه الأدوات لتقييم السلوك والاتصال والتفاعلات الاجتماعية للأفراد.
بالإضافة إلى ذلك ، يمكن إجراء اختبارات تحديد السمات السلوكية والتطورية الأخرى ، مثل اختبار التقييم السريري للطفل الصغير (M-CHAT) ، واختبار التقييم الذكاء (IQ) ، واختبار تقييم النمط السلوكي.
من المهم ملاحظة أن تشخيص مرض التوحد يكون غالبًا عند سن مبكرة ، حيث يمكن أن تظهر الأعراض في الطفولة المبكرة. يمكن أن يتطلب التشخيص النهائي تقييمًا متعدد الاختصاصات من قبل فريق من الأطباء والمختصين في التوحد.