يساعد علم النفس التنموي على فهم كيف يتطور الإنسان منذ ولادته حتى بلوغه سن النضج، ويمكن استخدام هذا الفهم لتطوير أساليب التعليم والتربية والرعاية الصحية وغيرها من المجالات.
يمكن أن يساعد علم النفس التنموي في فهم كيف تتطور الدماغ والقدرات اللغوية والعاطفية والاجتماعية للطفل، مما يوفر فرصًا كبيرة لتحسين جودة حياته ونجاحه في الحياة. كما يمكن استخدام هذا الفهم لتطوير برامج التدريب والتعليم والتطوير الذاتي للأفراد والمجتمعات.
بشكل عام، يحاول علم النفس التنموي فهم العوامل التي تؤثر على التطور النفسي والاجتماعي والثقافي للإنسان، وكيف يمكن استخدام هذه المعرفة لصالح الفرد والمجتمع ككل. وبالتالي، يركز علم النفس التنموي على مجموعة كبيرة من المواضيع والأساليب والقضايا، منها: النمو العقلي والجسدي، والاتصال والتفاعل الاجتماعي، ومهارات التعلم والذاكرة والتفكير، والقيم والمعتقدات والثقافة المختلفة التي ينتمي إليها الأفراد.