يمكن لأدب القضاء العربي أن يشجع على التشاركية بالطرق التالية:
1- استخدام اللغة الواضحة والبسيطة في كتابة الأحكام القضائية والقوانين واللوائح القضائية، وذلك لتمكين المواطنين والمتعاملين من فهمها والاطلاع عليها بسهولة.
2- الاهتمام بالتعليم والتثقيف القانوني للمواطنين، وذلك من خلال تنظيم حملات توعوية بشأن القانون وحقوق المواطنين، وتوفير الدورات التدريبية للمحامين والقضاة والموظفين القضائيين.
3- تشكيل فرق متخصصة في القضايا الحساسة والمعقدة، تضم مختلف التخصصات القانونية، حتى يتمكنوا من التبادل الفكري والتعاون في حل القضايا المختلفة.
4- تشجيع التقنيات الحديثة في العمل القضائي، مثل استخدام الإنترنت وخدمات الإرشاد القانوني عبر الهاتف، وإدخال تقنيات التحكيم الديني والإلكتروني في حل النزاعات.
5- تعزيز التعاون الدولي في مجال القضاء، وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدان العربية، وخصوصاً في مجال تحديث وتطوير القانون ورفع مستوى تأهيل القضاة والمحامين والموظفين القضائيين.