تشخيص الانحراف العاطفي يتطلب تقييم شامل من قبل متخصص في الصحة العقلية مثل طبيب نفساني أو عالم نفس. يُستخدم أسلوب متعدد الأبعاد لتشخيص الانحراف العاطفي، حيث يتضمن التقييم السريري والمقابلات الشخصية والاستبيانات وتحليل التاريخ الشخصي والعائلي والاجتماعي. يتم استخدام هذه الأدوات لتحديد الأعراض والعلامات المرتبطة بالانحراف العاطفي وتحديد ما إذا كانت تلك الأعراض تتسبب في تدخل في حياة الفرد وتؤثر على قدرته على العمل والتفاعل الاجتماعي. يتم استخدام الأدلة المتاحة من هذه التقييمات لتحديد التشخيص النهائي وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.
0
