هناك عدة طرق للتفريق بين ارتفاع درجة حرارة الجسم الناجم عن الحمى والذي ناتج عن سبب آخر. بعض الطرق تشمل:
1. الأعراض المصاحبة: إذا كان هناك أعراض أخرى مصاحبة لارتفاع درجة الحرارة، مثل السعال أو الاحتقان الأنفي أو الألم في الحلق، فقد يكون سبب ارتفاع درجة الحرارة هو نزلة برد أو إنفلونزا أو التهاب بالحلق.
2. اختبارات المختبر: يمكن إجراء اختبارات مختبرية لتحديد سبب ارتفاع درجة الحرارة، مثل فحص الدم لفحص وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، أو فحص البول للتحقق من وجود التهاب بالمسالك البولية.
3. العوامل البيئية: يجب أيضًا مراعاة العوامل البيئية التي قد تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة، مثل التعرض للشمس أو الجو الحار، وفي هذه الحالة يكون الارتفاع عابرًا ولا يستمر لفترة طويلة.
بغض النظر عن السبب، فإنه من الأفضل استشارة الطبيب إذا استمر ارتفاع درجة الحرارة لفترة طويلة أو كانت مرتفعة بشكل ملحوظ.