تستخدم الهندسة البيولوجية في صناعة الأغذية المقاومة للحرارة عن طريق إدخال تعديلات في الجينات التي تنتج بروتينات حرارية مستقرة. ويمكن أن يشمل ذلك استخدام التقنيات الحديثة لتحرير الجينات، مثل CRISPR/Cas9، لتغيير السلوك البيولوجي للبروتين الحراري. يمكن أيضًا إدخال جينات من الأحياء المائية، مثل الأحياء المائية الحرارية، في النباتات أو الحيوانات أو البكتيريا لتحسين مقاومتها للحرارة.
تستخدم هذه التقنيات في إنتاج أطعمة مقاومة للحرارة مثل اللحوم المعالجة، والأسماك، والدواجن، والحبوب، والألبان. وتشمل بعض العوامل التي يمكن تطبيق الهندسة البيولوجية عليها لجعلها أكثر مقاومة للحرارة:
– البروتينات: تمكن التقنيات الحديثة المستخدمة في الهندسة البيولوجية من تعديل الجينات لإنتاج بروتينات مستقرة حراريًا بشكل أكبر.
– النباتات: تستخدم التقنيات الحديثة لتحويل البروتينات في النباتات لتشكيل وثبات جدران خلوية مقاومة للحرارة.
– البكتيريا: تستخدم التقنيات الحديثة للتحكم في النمو البكتيري وتنميتها بطرق تحافظ على موثوقية النمو وعدم تعرضها للرطوبة والحرارة.
– الأسماك والدواجن: يمكن إجراء تعديلات على جينات الأسماك والدواجن التي تؤثر على نضج اللحم، وبالتالي تحسين مقاومتها للحرارة.
– الحبوب: يمكن تحسين مقاومة الحبوب للحرارة والرطوبة، وزيادة صلاحيتها للاستخدام عند إجراء تعديلات على بروتينات الحبوب.