تؤثر البراكين والظواهر الطبيعية الأخرى على تغير المناخ بإطلاق غازات الدفيئة والجسيمات الصغيرة ولكن تأثيرها يكون مؤقتاً. عندما تثور البراكين ، تصدر ثاني أكسيد الكبريت وبعض العناصر الحرارية والجسيمات الرمادية. تؤثر هذه المركبات على المناخ عن طريق تعزيز الإشعاع الشمسي وتبريد الأرض. تعمل هذه الظواهر على زيادة العواصف الرعدية والأعاصير والفيضانات والتصحر. قد تشكِّل البراكين قوة دمّارية للبيئة من خلال إلقاء الرماد الحار قريبًا من فوهة البركان ولكنها قد تزرع الحياة والخصب على المدى البعيد، فهناك بعض الكائنات الحية التي تعتمد على التربة الغنية بالرماد البركاني للعيش. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه الظواهر إلى تدمير المساحات الحرجية والغابات وتقليل التنوع البيولوجي.
0
