يتم قياس تأثير الظاهرة الاجتماعية من خلال العديد من الطرق، مثل:
1- الإحصاءات والمؤشرات الكمية: تشمل هذه الطريقة جمع البيانات الكمية عن الظاهرة الاجتماعية، مثل عدد الأشخاص المتضررين ، أعداد الإصابات المرتبطة بالظاهرة الاجتماعية ، أعداد الحالات التي تم التوصل إليها بعد اتخاذ إجراءات لحل المشكلة- ومن ثم تحليل البيانات بأساليب إحصائية لتقييم الآثار المنتجة وتحديد طبيعتها وحجمها.
2- الدراسات النوعية: هذه الطريقة تهتم بجمع البيانات النوعية الهادفة إلى فهم الظاهرة الاجتماعية، مثل إجراء مقابلات أو استبيانات للأفراد الذين تأثروا بالظاهرة الاجتماعية، وتحليل هذه البيانات لفهم طبيعة ونتائج الظاهرة الاجتماعية.
3- التحليل التاريخي: يمكن استخدام هذه الطريقة لدراسة ظاهرة اجتماعية وتحليل تطورها عبر الزمن وتأثيرها الحالي، بالاعتماد على البحث في المصادر التاريخية والوثائق المتعلقة بالظاهرة الاجتماعية.
4- الدراسات المقارنة: يمكن إجراء دراسات مقارنة لقياس تأثير الظاهرة الاجتماعية في بلدان مختلفة ومناطق مختلفة، مما يساعد على تحديد العوامل التي تسهم في نجاح أو فشل الإجراءات.
يجب ملاحظة أن المنهج المناسب لقياس تأثير الظاهرة الاجتماعية يعتمد على طبيعة الظاهرة والهدف من الدراسة.