لا يمكن مقارنة نظام ضريبي وظيفي بأنواع أخرى من أنظمة الضرائب بسهولة لأنه يعتمد على عدد من العوامل الفريدة التي يتم تقييمها بشكل مختلف في كل نظام. فعلى سبيل المثال، يعتبر نظام ضريبي وظيفي مختلفًا عن نظام ضريبي اجتماعي أو ضريبة الدخل الشخصي، حيث يتم تحديد الأنواع المختلفة من الضرائب ومستوى تطبيقها بشكل مختلف في كل نظام.
وبشكل عام، يجب أخذ بعض العوامل في الاعتبار عند مقارنة نظام ضريبي وظيفي بأنظمة الضرائب الأخرى، منها:
1- الهدف الرئيسي من الضريبة: هل هو جمع المزيد من الإيرادات أو تحفيز النمو الاقتصادي أو توزيع الثروة بشكل أفضل.
2- نوع الضريبة: هل هي ضريبة على الدخل، ضريبة على الإستهلاك، ضريبة على الميراث، أو ضريبة على الثروة.
3- نسبة الضريبة: كم يتم تفرضها في كل ضريبة وما هو مستوى التطبيق.
4- الإعفاءات: هل هناك إعفاءات أو الإفساح في المبلغ المستحق.
5- القوانين والتشريعات: هل هناك تحفيزات للشركات أو الأفراد للحصول على إعفاءات ضريبية؟
6- تأثير الضريبة على المواطنين والشركات والاقتصاد بشكل عام.
وعلى الرغم من أن معظم أنظمة الضرائب تستهدف الحصول على دخل أكبر من المواطنين والشركات، إلا أن الاختلافات في العوامل المذكورة أعلاه يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات مختلفة على الاقتصاد والمواطنين.