تفسير العلماء لوجود الحفريات يعود إلى عملية التحلل والاحتفاظ بآثار الكائنات الحية القديمة في طبقات التربة والصخور على مدار الملايين من السنين. وعندما تتراكم الرمال والأتربة والصخور على الجثث العضوية وتتكلس بسبب الضغط والتأثيرات الجيولوجية الأخرى، يمكن أن تتحول هذه الجثث العضوية إلى صخور جليدية معيارية محفوظة تحت الأرض.
وعندما يتم الكشف عن هذه الصخور المحفوظة في الزمن، يمكن للعلماء الدراسة والتعرف على الكائنات الحية التي كانت تعيش في تلك الفترة الزمنية، وبالتالي أن يكتشفوا كيفية تطور الحياة على الأرض عبر الزمن. وهذا يعتبر مهماً جداً في فهم تاريخ الحياة وعلم تطور الأحياء.
