ألبيرت أينشتاين كان عالم فيزيائي وليس طبيباً. ومع ذلك، فإن دراساته وأبحاثه عن النظرية النسبية والفيزياء الحديثة قد أسهمت في فهم الكثير من الحالات الطبية وتطوير العلاجات.
في عام 1905، قدم أينشتاين نظريته النسبية الخاصة التي تتضمن المعادلة الشهيرة E=mc² والتي ساعدت في تطوير تقنية التصوير بالأشعة السينية والعلاج الإشعاعي لعلاج السرطان.
وفي الفترة ما بين 1933 و1945، أعرب أينشتاين عن مواقفه الاجتماعية والسياسية بشأن تحديات الصحة والأمراض في العالم. وكان يدعم تطوير العلوم الطبية والبحث الطبي للتغلب على الأمراض والأوبئة في جميع أنحاء العالم.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أبحاث أينشتاين عن النسبية والفيزياء الحديثة قد ساعدت في فهم عمل الجهاز العصبي وكيفية انتقال الإشارات العصبية في الجسم، مما يساعد على تطوير علاجات للأمراض المتعلقة بالجهاز العصبي مثل مرض الزهايمر ومرض باركنسون.