يعبر الفنانين في كثير من الأحيان عن الأحاسيس والمشاعر الإنسانية عن طريق الحركة في أعمالهم الفنية. فعندما يستخدم الفنان الحركة بشكل فعال في عمله، فإنه يعبر عن الحركة الطبيعية والحيوية للحياة، وهذا يمكن أن يؤثر على الطيف الكامل من الأحاسيس التي يود الفنان إيصالها إلى الجمهور.
على سبيل المثال، يمكن أن يستخدم الفنان الحركة السريعة لتعبر عن المشاعر القوية مثل الغضب أو الخوف، أو يستخدم الحركات البطيئة لتعبر عن المشاعر الهادئة مثل الاسترخاء أو النعاس.
ويؤثر التركيز على الحركة في الفن على المشاعر المرتبطة بالموضوع الذي يعبر عنه الفنان. فعلى سبيل المثال، إذا كان الموضوع هو الحرية والتحرر، فإن الحركات الديناميكية والمتحررة يمكن أن تعكس هذه المشاعر. وعلى العكس من ذلك، إذا كان الموضوع هو الحزن أو اليأس، فإن الحركات البطيئة والمحبطة يمكن أن تعكس هذه المشاعر.
بشكل عام، فإن التركيز على الحركة في الفن يساعد الفنان على إيصال رسالة الأحاسيس بطريقة قوية ومؤثرة للغاية.