تنشأ العلاقات الثقافية بين الشعوب من خلال الجغرافيا الثقافية حيث تتميز بعض المناطق بخصوصيات ثقافية محددة، وبالتالي فهم هذه الخصوصيات وتمييزها قد يساهم في تعزيز الوعي بين الثقافات المختلفة. ويمكن أن يتم ذلك من خلال:
1- دراسة الثقافات المختلفة: حيث تتيح الدراسة من خلال الجغرافيا الثقافية فهم التاريخ والتقاليد واللغة والديانات والمعتقدات والعادات في بلدان ومناطق مختلفة.
2- المشاركة في المناسبات الثقافية: يمكن أن يساهم حضور الأشخاص للمناسبات الثقافية في تعزيز الوعي بين الثقافات المختلفة وتبادل الثقافات.
3- التواصل مع الثقافات المختلفة: تساعد الجغرافيا الثقافية على فهم الاختلافات الثقافية فيما بين المجتمعات وتعزيز الحوار بينهما.
4- التعليم عن الثقافات المختلفة: يمكن أن يساهم التعليم عن الثقافات المختلفة وتعزيز الوعي بها في تحقيق فهم كامل لهذه الثقافات وتعزيز التعايش السلمي بين الثقافات المختلفة.