تصور الأدب الإسباني والبرتغالي العنف والحرب بطرق متنوعة ، حيث يؤثر العنف والحرب على الأفراد والمجتمعات بطرق مختلفة. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
– في رواية “لأناس غريبين” للكاتب الإسباني ألبرتو بيمينثيل، يتم تصوير العنف السياسي في إسبانيا بطريقة واقعية وعنيفة. يتم تصوير ذلك من خلال أحداث غير مرتبطة ولكنها تشارك في فترة الاضطراب السياسي في البلاد.
– في رواية “فتح المنبع” للكاتب البرتغالي جوسيه ساراماغو، يتم تصوير الحرب الداخلية البرتغالية بطريقة سردية ، حيث يتم تناول الحياة اليومية للأفراد المتأثرة بهذه الحرب وآلامهم وأوجاعهم وتمثل الصعوبات التي تواجههم خلال الحرب.
– في مسرحية “لياندو” للكاتب الإسباني فيديريكو غارسيا لوركا، يتم تصوير العنف والحرب من خلال الشخصيات التي تعيش في جو من التوتر والعنف في إسبانيا. يتم التركيز على انعكاسات العنف على العلاقات الإنسانية والتحولات النفسية للشخصيات والمشاهد الدرامية.
– في “سفينة ملعونة” للكاتب البرتغالي خوسيه ساراماغو، يتم تصوير الحرب العالمية الثانية من خلال قصة مجموعة من اللاجئين الذين يحاولون الهرب من نازية ألمانيا على مركبة صغيرة تركتهم بمفردها في البحر.. يعكس هذا العمل ظروف العنف في الحرب ، وكذلك البحث عن الأمان أمام العدوانية من قبل الأفراد.
– في “أعمال ليسكار” للكاتب الإسباني خورخي لويس بورخيس يتم تصوير العنف الجريمة في اسبانيا من خلال قصة الفوضى والفساد التي سادت بين عصابات مختلفة .. الرواية تستشعر روحانية المجتمع الإسباني و من هذا المنطلق يوجه الكاتب رسالته بالشكل الأكثر وضوحا للعدالة والنزاهة.
تتنوع تصورات الأدب الإسباني والبرتغالي للعنف والحرب بحسب العصور والمواضيع ، ولكن من خلال التحليل والتجربة الأدبية ، يعكس هذا الأدب ويوضح للقارئ ماهية وأثر العنف والحرب في المجتمعات.