يتأثر الفرد بشكل كبير بالمجتمع الذي يعيش فيه ويتفاعل معه، حيث يتأثر في قيمه ومعتقداته وسلوكياته وحتى شخصيته. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر المجتمع على توقعات الفرد ومنطلقاته وفرصه في الحياة، وهذا يدفع بدوره الفرد إلى تكييف نفسه وسلوكه مع المجتمع.
على الجانب الآخر، يؤثر الفرد بدوره على المجتمع من خلال مشاركته فيه وتفاعله معه، سواء كان ذلك من خلال المبادرات الاجتماعية والتطوعية أو العمل الجماعي في المشاريع المجتمعية أو الالتزام بالقوانين والقواعد التي تحدد التعايش السلمي في المجتمع.
بالتالي، يمكن القول أن المجتمع والفرد يشكلان بشكل متبادل، حيث يتأثر الفرد بشكل كبير بالمجتمع ويحدث تفاعل بين الفرد والمجتمع لتشكيل الهوية الفردية والهوية الجماعية للمجتمع.