يعمل علم الاستعادة البيئية على تطوير وتطبيق الطرق والأساليب لاستعادة البيئة الطبيعية التي تضررت أو تدهورت بسبب النشاطات البشرية أو الظواهر الطبيعية. ولذلك، يمكن تحقيق العديد من المزايا والفوائد التي تساعد على حماية البيئة ودعم استدامة النظم البيئية، من بينها:
– إعادة تأهيل المناطق الصناعية وإعادة استخدامها لأغراض الزراعة أو الحفاظ على التنوع البيولوجي.
– استخدام التقنيات الحديثة لتقليل الآثار البيئية المترتبة على الأنشطة البشرية، مثل تقنيات التنقية والتفتيش الجوي.
– استعادة الأحياء المائية المتأثرة بسبب التلوث من خلال تنظيم المياه المستخدمة، وتحسين إدارة تدفق المياه.
– تحسين جودة التربة وزيادة الإنتاجية الزراعية، وتحقيق الحد الأدنى من الانحراف المناخي، وبعض التغييرات الاجتماعية تساهم في استدامة وتطوير البيئة بشكل عام.
وبشكل عام، فإن علم الاستعادة البيئية يساهم في تشجيع النظم البيئية الأساسية لتنظيم إمدادات المواد الحيوية وتقليل النفايات والتأثيرات البيئية، مما يساعد في الحفاظ على الصحة العامة و الاستدامة البيئية.