يساعد علم الآثار في الحفاظ على المواقع والتحف بعدة طرق، ومنها:
1- الحفاظ على المواقع الأثرية: يعمل علم الآثار على تحديد المواقع الأثرية ودراستها بطريقة شاملة، وتوثيق كل التحف المكتشفة ومواقعها وحالتها الحالية. وبفضل هذا الجهد يتم حماية المواقع الأثرية والتحف الموجودة بها من القرصنة والتدمير.
2- الحماية من العوامل الطبيعية: يساعد علم الآثار على تحديد الأساليب والآليات اللازمة لحماية المواقع الأثرية والتحف من العوامل الطبيعية مثل الأمطار والفيضانات والعواصف الرملية والزلازل. وذلك يتطلب إجراءات مادية مثل الحفاظ على المعابد والأهرامات، وإجراءات تقنية مثل تحقيق المواصفات الفنية والتنظيف الدوري.
3- الحماية من العوامل البشرية: يتم الحفاظ على المواقع الأثرية والتحف بتحديد الالتزامات القانونية للحماية والمحافظة عليها، وتعزيز الوعي العام بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي، وتوعية الجمهور بالنظم والقوانين اللازمة لحمايته. كذلك يتم العمل على تطوير برامج المراقبة والتأمين الشامل على المواقع والتحف.
4- الحفاظ على التحف الأثرية: يتم الحفاظ على التحف الأثرية بتطوير وتقديم برامج لصيانتها وترميمها بطريقة صحيحة وفعالة وتسليمها إلى المتاحف في أقرب وقت ممكن، وتحديد الوسائل الآمنة لنقل التحف دون التسبب في أي ضرر.