يمكن القول إن الحد من الفقر يتأثر بشكل كبير بالتنمية الاقتصادية، حيث تؤثر نمو الاقتصاد إيجاباً على مختلف جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية للفرد والمجتمع وتحسين مستوى المعيشة وإيجاد فرص عمل جديدة وتحسين الدخل والحد من الفقر.
فعلى سبيل المثال ، يمكن للتنمية الاقتصادية أن تساهم في:
1- تحسين مستوى الدخل الفردي والاجتماعي: فالتنمية الاقتصادية تؤدي إلى توفر فرص العمل وتحسين الدخل الفردي والاجتماعي للفرد ، وتقليل نسبة الفقر والتخفيف من الحاجة إلى الدعم الحكومي.
2- تحسين مستوى التعليم والصحة: حيث يمكن للتنمية الاقتصادية توفير الموارد اللازمة للنهوض بالتعليم والصحة وتطوير البنية التحتية اللازمة لتحسين الأوضاع الصحية والتعليمية.
3- توفير الخدمات الأساسية: حيث تمكن التنمية الاقتصادية المجتمع من توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق ، وهذا يساهم في تحسين مستويات الحياة وخفض معدلات الفقر.
4- خلق فرص العمل: حيث يمكن للتنمية الاقتصادية خلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات وتبني أساليب جديدة لتطوير القطاع الخاص والتحول من القطاعات التقليدية إلى القطاعات الحديثة.
5- تحسين الأمن الغذائي: حيث يمكن للتنمية الاقتصادية تطوير الزراعة والتحول إلى تقنيات زراعية جديدة لتحقيق الأمن الغذائي للمجتمع وتحسين مستويات الحياة للفرد.
بشكل عام ، يمكن القول أن الحد من الفقر يعتمد بشكل كبير على تنمية الاقتصاد وتوفير الفرص الاقتصادية والاجتماعية التي يحتاجها الفرد لتحسين مستوى حياته.