التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد يعتبران مفاهيم قريبة جدًا من بعضهما البعض ، ولكن هناك بعض الاختلافات بينهما. وفيما يلي نستعرض أهم الاختلافات:
1. الهدف: يركز التعليم عن بُعد على تعليم المقررات كاملة حيث تكون الواجبات والتدريبات المكتوبة والمناقشات والاختبارات في نهاية المقرر هي الأساس الذي يتم من خلاله تقييم طلاب المادة. في المقابل ، يهدف التعلم الإلكتروني إلى جعل عملية التعلم أكثر ديناميكية وتفاعلية واستخدام نوع مختلف من الأدوات الإلكترونية لتحسين عملية التعلم.
2. التوجيه: يزود التعليم عن بُعد الطلاب بمادة دورية ، ولكن هناك قليل جدًا من التجارب في الوقت الفعلي . في المقابل ، يمنح التعلم الإلكتروني الطلاب الفرصة للعمل في أماكن تفاعلية ، ويُعطيهم التوجيه الشخصي على أساس مستواهم المعرفي واحتياجاتهم الفردية.
3. الأدوات: يعتمد التعليم عن بُعد على استخدام محتوى كتابي وتقديم الدروس النظرية من خلال الفيديو وغيرها من الأدوات المكتوبة. بالمقابل ، يهدف التعلم الإلكتروني إلى تطوير و استخدام العديد من الأدوات الجديدة والمبتكرة مثل الصوت والفيديو والواقع المعزز والفصل وغيرها لتحسين عملية التعلم.
4. طريقة التواصل: في التعليم عن بُعد ، يكون التواصل بين المدرس والطلاب عن طريق البريد الإلكتروني والمحادثات الكتابية والمباشرة في بعض الأحيان. ، ولكن في التعلم الإلكتروني ، يستخدم الاتصال الحي لإجراء دروس عبر الإنترنت بين الدارسين والمدربين من خلال وسائل النقل المرئية والسمعية بشكل حي ومباشر.
5. المرونة: يعطى الطلاب الفرصة في التعلم الإلكتروني للعمل في وقت الآخر من اليوم ، ولا يشترط في ذلك أن يكون متاحًا ضمن ساعات العمل الرسمية. بالإضافة إلى ذلك ، بإمكان الطلاب العمل بوتيرة منفردة أو تشاركية. في المقابل ، يتم تحديد مواعيد الدورات في التعليم عن بعد ، والطلاب يضطرون إلى مواكبة هذه الجدولة.