يُفحص أحاديث أبو هريرة للتأكد من صحتها من خلال الاعتماد على معايير محددة، منها:
السند: السند هو سلسلة الرواة الذين رووا الحديث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يجب أن يكون السند صحيحًا، أي أن يكون كل راوي في السند ثقةً، وأن يكون قد روى الحديث عن راويه مباشرةً.
المتن: المتن هو نص الحديث نفسه. يجب أن يكون المتن صحيحًا، أي أن لا يخالف القرآن الكريم أو السنة النبوية الصحيحة، وأن لا يخالف قواعد اللغة العربية.
المعنى: المعنى هو المعنى الذي يحمله الحديث. يجب أن يكون المعنى صحيحًا، أي أن لا يخالف العقيدة الإسلامية، وأن لا يخالف الواقع.
إذا استوفى الحديث جميع هذه المعايير، فإنه يعتبر حديثًا صحيحًا، وإذا لم يستوفِ جميع هذه المعايير، فإنه يعتبر حديثًا ضعيفًا.
هناك العديد من المؤلفات التي تهتم بفحص أحاديث أبو هريرة، منها:
صحيح البخاري، للإمام البخاري.
صحيح مسلم، للإمام مسلم.
مسند الإمام أحمد، للإمام أحمد بن حنبل.
السنن الكبرى، للبيهقي.
البداية والنهاية، لابن كثير.
لقد بذل العلماء جهدًا كبيرًا في فحص أحاديث أبو هريرة، وقد تمكنوا من إخراج أحاديث صحيحة عديدة، والتي تعتبر من أهم مصادر التشريع الإسلامي.