تحديد الفترات الزمنية الهامة في نشأة القارات يتم عن طريق دراسة الصخور والتكوينات الجيولوجية في مناطق القارات، ويعتمد على عدة عوامل مثل الأحداث الجيولوجية المهمة التي شهدتها المنطقة، ووجود الصخور النشطة (البراكين والصهارة) وعمرها النسبي والمطابقة مع الطبقات الصخرية الأخرى والعلامات الحيوية.
هذه الطريقة تتضمن أيضًا دراسة العديد من العينات الجيولوجية المأخوذة من مناطق مختلفة على سطح القارات، وتحليلها باستخدام تقنيات مختلفة، مثل تقنية الراديوم والأرجون، والتي تستخدم لتحديد العمر النسبي للصخور وتاريخ تكوينها بناء على معدل تحلل العناصر المشعة في الصخور، كما تستخدم تقنيات مثل تحليل المعادن والعناصر الخاملة للحصول على مزيد من المعلومات حول تاريخ تكوين الصخور وتحركها عبر الزمن. وتُستخدم أيضًا تقنيات الجيوفيزياء لفهم التغيرات في الطبقات الجيولوجية وتحرك الصخور والطواقم الأرضية في الفترات الزمنية المختلفة، مما يساعد على تحديد الفترات الهامة في نشأة القارات.
