يتفاعل المسلمون بشكل عام مع الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية كغيرهم من المتداولين والمستجيبين للسوق العالمية. يشارك المسلمون في العديد من الأنشطة التجارية الدولية بما في ذلك التجارة الإلكترونية، الإمدادات اللوجستية، الضيافة والسياحة والخدمات المالية والعقارات.
ومع ذلك، فإن هناك بعض الاحتياطات التي يجب على المسلمين اتباعها في التعامل مع الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية، بما في ذلك:
1- تجنب الاستثمار في القطاعات غير المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
2- التأكد من تلبية الشرائط الشرعية المفروضة عند الاستثمار أو الشراء أو البيع وغيرها من الأنشطة ذات الصلة.
3- توخي الحذر في التعامل مع الفروقات المالية والتداول بالرافعة المالية، وهي أساليب مشهورة في الأسواق المالية العالمية.
يسعى المسلمون إلى تفادي الاستثمار في شركات تعمل في الأنشطة التي تتعارض مع الشريعة الإسلامية بما في ذلك الكازينوهات وعلب الدخان والمصارف التي تفرض فوائد (الربا). بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسلمين الاستفادة من خدمات الصكوك الإسلامية وغيرها من المنتجات والخدمات المالية الإسلامية للحفاظ على الالتزامات الدينية والشرعية عند التعامل مع الأنشطة الاقتصادية العالمية.
ويعد المشاركة في التجارة العالمية، وبالأخص التجارة الإلكترونية، طريقة فعالة لتعزيز الاقتصاد الإسلامي وتعزيز المؤسسات المهنية التي تعمل في هذا المجال. ويعد الاستثمار في صناديق الاستثمار الإسلامية والمصارف والصكوك الإسلامية والعقارات والتأمينات والإنفاق الخيري والتبرعات وغيرها من وسائل الاستثمار الإسلامية أنشطة مشهورة بين المسلمين في جميع أنحاء العالم.