يعد التعامل مع الزمن أحد العناصر الأساسية في النثر الأدبي، ويتمثل دور الكاتب في استخدام الزمن بطريقة تناسب المضمون الذي يرغب في التعبير عنه. ويمكن للكاتب تناول الزمن من خلال عدة طرق، منها:
1- الزمن المنقطع: وهو الزمن الذي يتم استخدامه في السرد والتعبير عن الأحداث بتفصيل، وفي هذه الحالة يتم استخدام الصيغ الزمنية الماضية للتعبير عن الأحداث التي وقعت في الماضي.
2- الزمن المستمر: وهو الزمن الذي يستخدم للتعبير عن الأحداث التي تحدث في الوقت الحاضر، وفي هذه الحالة يتم استخدام الصيغ الزمنية الحاضرية.
3- الزمن المستقبلي: وهو الزمن الذي يستخدم للتعبير عن الأحداث التي ستحدث في المستقبل، وفي هذه الحالة يتم استخدام الصيغ الزمنية المستقبلية.
ويعتمد الكاتب في اختيار الزمن على طبيعة النص والغرض منه، ويمكن للكاتب أيضاً استخدام الزمن بطريقة مختلفة لتحقيق تأثير معين على القارئ، مثل استخدام الزمن الحاضري في الوصف لجعل النص أكثر واقعية، أو استخدام الزمن المنقطع في السرد لإبراز التغيرات والتطورات في الحكاية.