يتأثر نظام الأحياء البحرية بشكل كبير بالتلوث البحري، وذلك بسبب تأثيره الضار على الكائنات الحية والبيئة البحرية. التلوث البحري يمكن أن يحدث بسبب التصريف الصناعي والزراعي غير المنظم، والنفايات البلاستيكية، والزيوت والمواد الكيميائية السامة التي يتم تفريغها في المحيطات. وهنا بعض آثار التلوث على نظام الأحياء البحرية:
1- تلوث الماء: يؤدي التلوث بالمواد الكيميائية والملوثات العضوية المتطايرة إلى تلوث المياه البحرية. هذا يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في الماء بشكل مباشر، ويؤدي إلى تدهور جودة المياه وتدمير المراعي البحرية والشعاب المرجانية.
2- تلوث الهواء: يمكن للملوثات العضوية المتطايرة أن تتسرب إلى الهواء من الصناعات والمراكب والمراقب البحرية وتلوث الهواء بشكل عام. هذا يؤثر على الكائنات الحية التي تعيش في البيئة البحرية ويمكن أن يسبب مشاكل صحية للحيوانات والبشر على الشاطئ.
3- تلوث الأرض: يحدث تلوث الأرض عندما تتسرب الملوثات من الأنهار والجداول وتلوث المياه الجوفية. يمكن للملوثات الكيميائية أن تؤثر على الحيوانات والنباتات البحرية التي تتغذى على الحشرات أو النباتات الملوثة.
4- تلوث البلاستيك: يعتبر تلوث البلاستيك من أكبر التهديدات للأحياء البحرية. يتم التخلص من البلاستيك بطرق غير صحية في المحيطات، وهذا يؤدي إلى موت الكائنات البحرية المختلفة بسبب ابتلاعها للبلاستيك أو الاحتراق بها.
إجمالاً، يؤدي التلوث البحري إلى اضطرابات في نظام الأحياء البحرية وتراجع في تنوع الأنواع وتدهور البيئة البحرية. ولذلك، يجب اتخاذ إجراءات للحد من التلوث والحفاظ على المحيطات والأحياء البحرية.