بسبب التغيرات المناخية، يتأثر التوازن في الطبيعة بعدة طرق، من بينها:
1- زيادة درجات الحرارة: تؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين وزيادة مستوى سطح البحر، مما يؤدي إلى تدمير المناطق الساحلية وفقدان الموائل الطبيعية للحيوانات والنباتات الساكنة في تلك المناطق.
2- التغير في نوعية الماء: تتأثر نوعية الماء في الأنهار والبحيرات بسبب التغيرات المناخية، ويؤدي ذلك إلى انخفاض كمية الأكسجين في المياه وذلك بسبب تغير درجات الحرارة المائية وانخفاض نسب المطر، وهذا يؤثر على الحياة النباتية والحيوانية التي تعتمد على هذه الموائل.
3- انقراض الأنواع: تؤدي التغيرات المناخية إلى انقراض العديد من الأنواع الحيوانية والنباتية، حيث تتراجع مساحات الموائل الطبيعية لهذه الأنواع، ويصعب عليها البقاء والتكيف مع التغيرات الجديدة في البيئة.
4- تغير التوازن البيئي: يؤدي التغير المناخي إلى تغير التوازن البيئي، حيث يؤدي تغير درجات الحرارة والنسب الحرجة للمطر إلى تغير التوزيع الجغرافي للحياة النباتية والحيوانية، ويؤدي ذلك إلى تأثير سلبي على التوازن الإيكولوجي وعلى الحياة البرية بشكل عام.