يتأثر التعلم بشكل كبير بمراحل نمو الذهن، ففي مراحل الطفولة المبكرة، يكون الطفل في مرحلة الاكتشاف والتجربة والتعلم من خلال اللعب والتجارب الخاطئة. ومع التطور العصبي واللغوي في السنوات الأولى من الحياة، يصبح الطفل قادراً على فهم المفاهيم البسيطة وتذكرها.
في سن الروضة والمدرسة الابتدائية، يتعلم الأطفال كيفية القراءة والكتابة والحساب، ويتطور قدراتهم الاجتماعية والعاطفية والمعرفية. ومع مرحلة المراهقة، تشهد التغيرات الهرمونية والعاطفية تحولات هائلة، مما يؤدي إلى قضايا الهوية والذات، والتحول من عالم الطفولة إلى عالم البلوغ.
وأخيراً، في مرحلة البلوغ والنضج، تصبح العلاقات الاجتماعية والعملية وأهمية الأهداف والرؤية في الحياة مهمة أكثر أهمية. تختلف طرق التعلم وتأثير المراحل النمائية على التعلم مع كل مرحلة. ولهذا السبب، من المهم أن يعي المعلمون والوالدين هذه الاختلافات ويضمنوا أن التعلم يتلاءم مع مراحل نمو الأطفال والشباب.