نظام التعليم المونتيسوري يعتمد على مفهوم أن الأطفال يتعلمون بطريقة طبيعية وأنهم يجب أن يتمكنوا من اكتشاف العالم المادي من خلال تجاربهم الخاصة. يتم تشجيع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم دون أن يتدخل الكبار بإجبارهم على تعلم المعلومات المحددة بالزمن.
تُعزز قدرات الطفل في جميع المجالات الختاطة، بما في ذلك اللغة والعلوم والرياضيات والفنون التشكيلية والموسيقى وغيرها. كما تركز المونتيسوري على تنمية مهارات الاجتماعية والمهارات الحركية الدقيقة في أوائل عمر الطفولة.
باستخدام هذا النظام، يتم تعزيز الفضول والاستقلالية والإرادة والتفكير النقدي لدى الأطفال، حيث يقومون بتنظيم وقتهم واختيار أنشطتهم الخاصة. من خلال هذا النظام، توفر المعلمة الدعم الضروري بحيث تسمح للأطفال بالاكتشاف والتجربة الذاتية للحصول على المعرفة.
يعتقد مؤيدو نظام التعليم المونتيسوري أن تشجيع الأطفال على اكتشاف العالم بأنفسهم يزيد من الثقة بالنفس والتفكير المبدع وتحرير التعلم. يخلق نظام التعليم المونتيسوري بيئة تجعل الأطفال مهتمين بتعلمهم ومستقلين في اكتشاف العالم، مما يؤدي إلى تطور شخصية الطفل ونضجهم بطريقة طبيعية وصحية.