تؤثر أزمة القطاع العام على الاقتصاد بشكل كبير حيث يمثل القطاع العام حوالي نصف الاقتصاد في بعض الدول ويرتبط بشكل مباشر بالنمو الاقتصادي ومستوى الدين العام. وتؤدي أزمة القطاع العام إلى زيادة العجز في الميزانية وتراجع الاستثمارات العامة وتأجيل المشاريع الحكومية المهمة.
في المقابل، تتأثر الشركات الخاصة بالأزمة الاقتصادية العامة بشكل مختلف حيث يمكن أن يؤثر الضعف الاقتصادي على مبيعاتهم وحجم العمليات التجارية والاستثمارات. وتزداد الضغوط على الشركات الخاصة لكي تصبح أكثر فعالية وتتكيف مع المتغيرات السريعة في السوق.
ويمكن لأزمة القطاع العام أن تؤدي إلى تحويل جزء من الأنشطة المسؤولة عادة عن الحكومة إلى القطاع الخاص في محاولة لتقليل العجز في الميزانية. كما يمكن أن يحدث تراجع في الطلب على منتجات وخدمات الشركات الخاصة نتيجةً لاحتجاجات وتقليل في مستوى الدخل الشخصي للمواطنين.