تؤثر التغيرات المناخية على الحيوانات المفترسة بطرق متعددة، حيث يمكن أن تؤثر على نطاقات انتشارها وموائلها الطبيعية، وعلى موائل فرائسها الطبيعية. كما يمكن أن تؤثر على طريقة وقتها وطرق صيدها وتغذيتها.
نتيجة لذلك، قد تجبر الحيوانات المفترسة على التأقلم مع ظروف جديدة، مثل الانتقال إلى مناطق أخرى من أجل البحث عن الفريسة، أو تغيير نوعيات الفرائس التي تتغذى عليها، أو استخدام طرق جديدة للصيد بسبب تقليل الكميات المتاحة من الفريسة.
وتؤدي هذه التغييرات على النظام الإيكولوجي إلى تأثيرات سلبية على الحيوانات المفترسة والفرائس المعتمدة عليها، والتي قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية خطيرة على النظام الإيكولوجي بأكمله. ولذلك يعتبر تغير المناخ واحدا من أكبر المخاطر التي تواجه الحيوانات البرية في العالم.