تعدد الثقافات يؤثر على الإدارة الدولية بطرق عديدة، بما في ذلك:
1- التفاعل بين الثقافات: حيث يمكن أن يؤدي التعدد الثقافي إلى تفاعلات غير متوقعة بين الثقافات المختلفة، مما يؤثر على نجاح العمليات التجارية والإدارية.
2- الاتصالات: حيث يمكن أن يكون هناك صعوبة في التواصل وفهم الرسائل بين أعضاء فريق العمل الذين ينتمون لثقافات مختلفة. ومن ثم يصعب على القيادة الاتصال المفتوح والفعال مع جميع أعضاء الفريق.
3- اتخاذ القرارات: حيث قد يتعذر على مديري الشركات الدولية اتخاذ القرارات المناسبة بما يتوافق مع الثقافات المختلفة الموجودة في الشركة.
4- التدريب والتطوير: حيث قد يتعين على الشركات الدولية تدريب موظفيها على ممارسات الثقافات المختلفة، وتطوير مهاراتهم في التعامل مع زملائهم وعملائهم من ثقافات مختلفة.
لذلك فإن الإدارة الدولية تحتاج إلى توفير البنية التحتية اللازمة لتمكين الثقافات المختلفة من التعاون والتواصل وتطوير استراتيجيات تفوق تطلعات الثقافات المختلفة وتجعل من الأمر ميزة تنافسية.