تعبير “بين المبهم والمهمل” يشير إلى نهج الإدارة الذي يترك القضايا غير محددة أو غير ملموسة بدون تنظيم أو اهتمام. هذا النهج يؤثر سلبًا على الإدارة العليا بعدة طرق:
1. نقص الرؤية والاتجاه: عدم توفر توجيه واضح يؤدي إلى عدم وجود رؤية استراتيجية واضحة. يعني ذلك أن الإدارة لن تتمكن من تحديد الأهداف والخطط الملموسة للمؤسسة وتنفيذها بفعالية.
2. غياب الشفافية والتواصل: عدم وضوح الأدوار والمسؤوليات يؤدي إلى تشويش في التواصل وعدم الثقة بين الأعضاء في الفريق. قد تؤدي هذه الحالة إلى تباعد الفريق وعدم القدرة على العمل بشكل متناغم لتحقيق الأهداف.
3. تبديد الجهود والموارد: عدم وجود تنظيم يؤدي إلى تبديد الجهود والموارد حيث يتم استخدامها بشكل عشوائي دون توجيه واضح. يمكن أن يتسبب هذا في إهدار الوقت والمال والجهد في الأنشطة غير الضرورية وغير المجدي.
4. قلة الإنتاجية والابتكار: في غياب التوجيه الواضح والرؤية الاستراتيجية، قد تتأثر الإنتاجية والقدرة على التفكير الابتكاري. قد يعاني الفريق من عدم القدرة على اتخاذ القرارات السريعة والفعالة وتنفيذ الأفكار الجديدة.
بشكل عام ، يؤثر النهج “بين المبهم والمهمل” في الإدارة العليا على القدرة على القيادة والتنظيم بشكل فعال وتحقيق الأهداف المنشودة.