الميزان التجاري يعكس الفرق بين صادرات الدولة ووارداتها. إذا كانت صادرات الدولة أكبر من وارداتها، فإن الدولة تحقق فائضاً تجارياً. وإذا كانت الواردات أكبر من الصادرات، فإن الدولة تواجه عجزاً تجارياً.
يمكن أن يؤثر الميزان التجاري على اقتصاد الدولة بعدة طرق، من بينها:
1. التأثير على سعر الصرف: إذا كان العجز التجاري يزداد، فإن سعر الصرف يميل إلى التراجع بسبب الطلب الضعيف على العملة، وهذا يزيد من تكاليف الواردات ويجعل المنتجات المحلية أكثر جاذبية.
2. الإيجابيات العامة للعجز التجاري: يمكن أن يعزز العجز التجاري قطاعات معينة في الدولة، مما يؤدي إلى الاستثمار والتوظيف والنمو الاقتصادي. على سبيل المثال، قد تعتمد الدولة على التجارة الدولية لتغطية احتياجاتها من الطاقة أو المواد الخام أو السلع.
3. التحديات الاقتصادية: إذا كانت الدولة تواجه عجزًا تجاريًا كبيرًا، فقد يؤدي ذلك إلى زيادة الدين الخارجي وتدهور الاقتصاد الوطني، وهذا قد يؤدي إلى تضخم وانخفاض في قيمة العملة.
يتم الحفاظ على الميزان التجاري بشكل جيد لضمان أكبر قدر من الفوائد الاقتصادية طويلة الأجل للدولة.