يتأثر حركة المد والجزر بشكل كبير بالجاذبية الناتجة عن القمر والشمس. يعتبر القمر الأكثر تأثيراً لأنه أقرب للأرض بكثير من الشمس.
بمجرد دوران الأرض حول نفسها كل 24 ساعة، يتم سحب الجاذبية القمرية الذي يلتف حول الأرض مما يؤدي إلى تكوين موجات المد والجزر. في مرحلة القمر الكامل، تنشط قوة الجذب وتسبب حدوث مدٍ عالٍ وجزرٍ منخفضٍ، بينما في الربع الأول والربع الثالث من دورة القمر، تتواجد الجاذبية الشمسية، والتي تزيد من المد والجزر. في الربع الجديد والهلال، تتفاوت قوة المد والجزر بسبب تفاوت الجاذبية الشمسية والقمرية.
بالإضافة إلى ذلك، يؤدي موقع وارتفاع سطح الأرض وتضاريس المحيطات وندرة التيارات والرياح والأحوال الجوية إلى التحولات في حجم المد والجزر ومنطقة وصولها على الشواطئ.
بصفة عامة، يمكن القول بأن القمر يؤثر بشكل كبير على حركة المد والجزر وتركيبها حسب الدوران القمري والزهور المحيطة به.