العصبونات هي خلايا عصبية تؤثر على الصحة النفسية بطرق مختلفة. واحدة من الوظائف الرئيسية للعصبونات هي التواصل مع بعضها البعض عن طريق الأيض العصبي ، وتحفيز الغدد لإطلاق الهرمونات ، وإرسال الإشارات إلى الجهاز العصبي المركزي. إذا كانت هناك مشكلة في الاتصال بين العصبونات ، فقد يصبح الشخص عرضة للعديد من الاضطرابات النفسية مثل الأرق والقلق والتوتر والاكتئاب والهلع والإدمان والخوف والمرض النفسي.
هناك عدة عوامل تؤثر على صحة العصبونات وبالتالي تؤثر على الصحة النفسية، بما في ذلك:
1- التعرض للتوتر والضغوط النفسية.
2- النظام الغذائي واحتياجات التغذية العصبية.
3- التغيرات الهرمونية في الجسم.
4- التعرض للمواد الكيميائية الضارة والسموم.
5- النشاط البدني والحركة الجسدية.
6- المساهمة الوراثية والخصائص الجينية.
7- المرض والتلف العصبي.
8- الوزن والحالة الصحية.
تعتمد الأطعمة ذات الأحماض الدهنية الأوميغا 3 على تحفيز نمو العصبونات والنماء العصبي وتحسين الصحة العصبية ، وتؤثر إيجابيًا على صحة العقل والنفس. على الجانب الآخر ، يمكن أن تساهم الأطعمة العالية بالسكريات والدهون المشبعة في التلف العصبي وتؤثر بشكل سلبي على الصحة النفسية.