يؤثر العبء البيئي على الإدارة الدُّنيا بعدة طرق مهمة ، فمن بين هذه الأثار :
– زيادة الضغط على الموارد الطبيعية: تعتمد الإدارة الدُّنيا على موارد طبيعية كالمياه والغابات والتربة، وبها يعتمد قطاعات البناء والزراعة والصناعة والخدميَّة، وهو الذي يستنفد و يسرق المصادر الطبيعية لتلبية احتياجات الوفر الحالي والمستقبلي، و هذا الأمر يؤثر مباشرة على المواطنين والبيئة.
– الكورونا: أحد الأثار البديلة للإنسان والأرض خلال جائحة كوفيد-19 هو تعزيز سلالات المتغيرς التي يصعب التنبؤ بها و التحكم فيها ضد فيروس كوفيد-19 ، و ذلك يهدد جسور السلسلة الغذائية كالغابات و الموارد المائية و البيئية.
– التغيُّر المناخي: يتسبب التغير المناخي في ارتفاع درجة حرارة الأرض وانخفاض مستوى المياه في الأنهار والبحار، مما يؤثر سلبًا على حياة الأحياء المائية والنباتية والحيوانية، ويؤدي إلى تدمير الأراضي الزراعية وزيادة انبعاثات الغازات السامة، ويؤدي ذلك بدوره إلى صعوبة إدارة النظم الإيكولوجية وتعرية المجتمعات البشرية في بعض المناطق.
بشكلٍ عام، يمكن القول بأن العبء البيئي يؤثر على الإدارة الدُّنيا في تنفيذها للمشاريع الصحراوية والحفاظ على الثروات الطبيعية، بما يمنع تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والإفراج عن الفرص العمل والخدمات الأساسية.