تؤثر الديموغرافيا على الاقتصاد السلوكي بطرق مختلفة، ومنها:
1- توجهات الاستهلاك: يعتمد الاقتصاد بشكل كبير على الاستهلاك، وتختلف توجهات الاستهلاك بين الأجيال المختلفة. فمثلاً، قد تكون الأجيال الأكبر سناً أكثر تركيزاً على الوصول إلى الحاجات الأساسية مثل الإسكان والطعام، بينما تنشئ الأجيال الأصغر سناً ثقافة الاستهلاك الفاخر والتكنولوجيا الحديثة.
2- العمالة: تؤثر الديموغرافيا أيضاً على سوق العمل. فعلى سبيل المثال، قد ترتفع نسبة العمالة الشابة في بعض الدول، مما يخفض نسبة البطالة ويرفع الدخل القومي. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر تغيير عدد السكان وتوزيعهم على طبيعة الوظائف المتاحة.
3- تغيير مستوى التعليم: تتغير مستويات التعليم مع تغير الديموغرافيا والأجيال. فمثلاً، قد تكون الأجيال الأصغر أكثر تعليماً وإنتاجيةً، مما يؤثر إيجاباً على النمو الاقتصادي وتطور المجتمع.
4- صحة السكان: تؤثر حالة الصحة للسكان العاملين على الإنتاجية والنمو الاقتصادي للبلدان. فالأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية قد يتأثرون بطريقة أو بأخرى لقدرتهم الإنتاجية وفترة عملهم، وبالتالي قد يتأثر الاقتصاد بشكل عام.
بشكل عام، يعتمد الاقتصاد السلوكي على الديموغرافيا وعلى العوامل الاجتماعية والاقتصادية الأخرى التي يمكن أن تؤثر عليه، مما يجعله قابلاً للتغيير والتطور.