في قصص سعيد حوراني، يتم التركيز على وصف الجو وتأثيره على جمالية المكان بشكل كبير. يستخدم حوراني الوصف الدقيق للطقس والجو لإيصال المشاعر والمشاهد بشكل أكثر حيوية وواقعية.
على سبيل المثال، في قصة “المدينة الميتة”، يصف حوراني الجو كما لو أنه شخصية رئيسية في القصة. يصف الجو بأنه “معتم ومظلم” و “مثقلاً بالغيوم” و “مشحونًا بالكهرباء”، مما يخلق جوًا مشوقًا ومثيرًا. هذا الوصف يعكس الحالة العاطفية السلبية للشخصيات والأحداث المشؤومة التي تحدث في المدينة.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم حوراني أيضًا الوصف الجوي لتعزيز جمالية المكان. في قصة “البحر الأزرق”، يصف الجو بأنه “صافٍ ومشرق” و”رائع” و”مشعًا بالضوء”، مما يخلق صورة جميلة ومفرحة. يعكس هذا الوصف الحالة الإيجابية للشخصيات والمشاعر السعيدة التي يشعرون بها أثناء تواجدهم على الشاطئ.
بالمجمل، يمكن القول إن الجو يلعب دورًا مهمًا في جمالية المكان في قصص سعيد حوراني، حيث يستخدم الوصف الجوي بشكل موهوب لإيصال المشاعر وتعزيز الأحداث.