كيف يؤثر التوحد على الذاكرة؟

التوحد عبارة عن اضطراب عصبي يؤثر على تطور الدماغ والتفاعل الاجتماعي للشخص المصاب به. قد يؤثر التوحد على الذاكرة بعدة طرق، بما في ذلك:

1. ضعف الذاكرة العاملة: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في استخدام الذاكرة العاملة، وهي القدرة على الاحتفاظ بمعلومات والتلاعب بها في العقل لفترة قصيرة. قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد حفظ المعلومات المتعلقة بالمهام اليومية أو تتبع التعليمات المعقدة.

2. صعوبة في التذكر الحادث: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في تذكر الأحداث الحادثة بشكل تفصيلي أو ترتيبي. قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد استرجاع الذكريات الماضية وإعادة إنشائها بشكل صحيح.

3. صعوبة في التذكر الاستقبالي: قد يكون لدى الأشخاص المصابين بالتوحد صعوبة في استيعاب وتذكر المعلومات التي تم تقديمها لهم بشكل شفهي أو بصري. قد يكون من الصعب على الأشخاص المصابين بالتوحد استيعاب المحادثات السريعة أو المعلومات المعقدة.

يجب ملاحظة أن هذه الآثار ليست ثابتة وقد تختلف من شخص لآخر، ويمكن للأشخاص المصابين بالتوحد أن يطوروا استراتيجيات خاصة لتحسين الذاكرة والتعامل مع صعوباتها المحتملة.