تؤثر التكنولوجيا بشكل كبير على الإدارة الدَّولية، حيث تساعد في تحسين الاتصالات والتواصل الدَّولي بين الدول وإداراتها، وتسهل العمليات الإدارية في مختلف المجالات مثل النقل والتجارة والطاقة والصناعة وغيرها.
باستخدام تقنيات التواصل الحديثة، يمكن للمسؤولين والموظفين في الإدارات الدَّولية التفاعل بشكل أسرع وأكثر فاعلية، وتبادل المعلومات والبيانات لمساعدتهم في صنع قرارات أفضل وأكثر دقة.
وتساعد التقنيات الرقمية والحوسبة السحابية في تسهيل العمليات الإدارية المختلفة، مثل إدارة الموارد البشرية والمحاسبة والمالية وغيرها، وتحسين جودة الخدمات الدَّولية المقدمة للمواطنين.
ومن الجوانب الأخرى، يمكن استخدام التكنولوجيا في تحسين نظام التحكيم الدَّولي والتعاون بين الدول في مجالات مثل البيئة والصحة العامة ومكافحة الإرهاب وتعزيز حقوق الإنسان.
ومع ذلك، يواجه استخدام التكنولوجيا في الإدارة الدَّولية بعض التحديات، مثل التحديات الأمنية والخصوصية والتشريعية والتنظيمية. ومن المهم أن تتم المحافظة على الأمن وخصوصية البيانات والتأكد من اتباع القوانين واللوائح المعمول بها في كل بلد.