التحضر يؤثر بشكل كبير على الجغرافيا الاجتماعية. فعندما تزداد مستويات التحضر في منطقة معينة، فإن ذلك يؤدي إلى ظهور تغييرات اجتماعية واقتصادية وسياسية في المنطقة، مما يؤثر على الأفراد والمجتمعات فيها.
ومن بين الآثار الرئيسية للتحضر الاجتماعي هي:
1- تغير نمط الحياة: عندما تزداد مستويات التحضر، يزداد أيضًا مستوى الرفاهية في المجتمع. ويؤدي هذا التغيير إلى تحول نمط الحياة كمستوى النفقات والأولوية في الاهتمام بجودة الحياة ووسائل الراحة.
2- التحولات الاقتصادية: التحضر الاجتماعي يؤدي إلى تغييرات اقتصادية حادة، فعندما ترتفع مستويات التحضر ترتفع المصاعب التي تواجه الخدمات العامة والإدارات العامة بخدمة المواطنين، ليبحثوا عن طرق أكثر رفاهية وأخذ خدمات راحة وجودة الترفيه ضمن الاهتمامات اليومية.
3- التغييرات السياسية: يؤثر التحضر الاجتماعي أيضًا على التغييرات السياسية في المنطقة، وتزداد الحاجة للدولة لتقديم خدمات وتلافي مشاكل السكان في تلك الأماكن. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغوط الاجتماعية والاقتصادية داخل المنطقة.
4- التداعيات البيئية: تتأثر البيئة بشكل كبير بالتحضر، فعندما يزداد عدد السكان وتزداد مستويات النمو الاقتصادي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تداعيات ضارة على البيئة والتي قد تؤثر على صحة وسلامة السكان في المنطقة.
وبشكل عام، فإن التحضر الاجتماعي يؤدي إلى تحولات كبيرة في النمط الحياتي للأفراد والمجتمعات، بالإضافة إلى التأثير على الاقتصاد والسياسة والبيئة في المنطقة.