تؤثر المبادئ الاقتصادية الكينزية على العلاقات الدولية بشكل كبير، حيث تركز هذه المبادئ على توفير الاستقرار الاقتصادي وتحسين النمو الاقتصادي من خلال توفير العديد من السياسات والأدوات الاقتصادية في القطاع العام والقطاع الخاص.
وتعمل السياسات الاستثمارية والمالية والنقدية التي تعتمد على المبادئ الكينزية على تنشيط الاقتصاد وزيادة نموه، وتوفير فرص العمل وزيادة الدخل، وتحسين معايير المعيشة في الدول المتعاونة اقتصاديًا.
علاوة على ذلك، فإن هذه السياسات تساعد في خفض معدلات الفقر والبطالة في المجتمعات، وتعزز العدالة الاجتماعية وتقليل الفوارق الاقتصادية بين الدول المختلفة.
وبالتالي، يتبين أن النهج الاقتصادي الكينزي يعمل على توفير الاستقرار الاقتصادي وتحسين النمو الاقتصادي في العالم، وبالتالي يؤثر إيجابًا على العلاقات الدولية.