إنّ الاتجاه الإستراتيجي يشير إلى الرؤية والأهداف التي يسعى المؤسس لتحقيقها على المدى البعيد، ويتأثر تنفيذ هذا الاتجاه بالخطة العملية ودور الإدارة والقيادة بالشركة، وذلك بسبب العوامل التالية:
1- تصميم الخطة العملية: يعدّ تصميم الخطة العملية هو الركيزة الأساسية لتنفيذ الاتجاه الإستراتيجي، فالخطة العملية تحدد المهام المطلوبة لتحقيق الأهداف، وتحدد الأدوات والموارد المطلوبة، وتحدد مسؤولية الفرق المختلفة في تحقيق هذه المهام.
2- دور الإدارة والقيادة: يلعب دور الإدارة والقيادة دوراً حاسماً في تنفيذ الاتجاه الإستراتيجي، فإنهم يضعون الخطط العملية ويقومون بجمع الموارد اللازمة لتنفيذ الخطط، ويتابعون الأداء بانتظام لتحديد ما إذا كان التنفيذ يتجه نحو الاتجاه الإستراتيجي أم لا.
3- تخصيص الموارد: يعد تخصيص الموارد مهمة حاسمة في تنفيذ الاتجاه الإستراتيجي، حيث يجب تخصيص الموارد المناسبة لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، ولا تقتصر هذه الموارد على الأموال، بل تشمل الموارد البشرية والعلمية والتقنية.
4- تقدير الأداء: يلعب تقدير الأداء دوراً هاماً في تحسين تنفيذ الاتجاه الإستراتيجي، فعلي الإدارة إجراء تقييم دوري للأداء والمراجعة للتأكد من أن الفرق تتجه نحو الخطط العملية والأهداف الإستراتيجية المحددة، وتحديد ما إذا كانت هناك فرصة لتطوير الخطط العملية وتحسين الأداء.
بالاختصار، يجب أن تتمتع الإدارة والقيادة بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق هذا الاتجاه الإستراتيجي، بالإضافة إلى تخصيص الموارد وتحديد الأهداف الإستراتيجية بما يتوافق مع رؤية المؤسس.