يعتبر الأدب البوهيمي العربي حركة فنية وثقافية تعبر عن حياة وجهود الأدباء والفنانين والمثقفين والمبدعين في النصف الثاني من القرن العشرين. وغالباً ما يكون هذا الأدب مختلفاً عن الأدب التقليدي لأن الكتاب يركزون على قضايا شخصية وروحانية وسياسية واجتماعية وثقافية بعيداً عن القيم والمعايير المجتمعية المعتادة.
ومن أهم تأثيرات الأدب البوهيمي العربي على الفرد والمجتمع العربي:
1- تشجيع الفكر الحر وتحدي المعتقدات السائدة والمسلمات الدائمة الموروثة من الجدود.
2- تعزيز الهوية العربية والإنتماء للثقافة العربية والإسلامية بأسلوب عصري ومبتكر.
3- دعم الحرية الفردية وحقوق الإنسان وحق الفنانين والكتاب في التعبير عن أنفسهم بالطريقة التي يرونها مناسبة لقضاياهم.
4- تقريب المسافة بين الفنان والشاعر والمثقفين والجماهير بما يجعل الأدب البوهيمي أكثر قرباً وإحتواءً لكل شرائح المجتمع.
5- تحفيز الإبداع والإبتكار وتطوير مهارات الكتابة والتعبير الفني الشخصي.
الأدب البوهيمي العربي يعتبر دليل الحياة والفن والملكة بالحقيقة، ولا يخلف على الفرد والمجتمع العربي سوى البناء الحضاري وتعزيز التنمية والاستقرار الأخلاقي والثقافي.