كتب ابن كثير تفسيره بالاعتماد على عدد من المصادر الإسلامية الأصيلة، وقد استند في تفسيره إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة وتفاسير السلف الصالح والتاريخ الإسلامي، وفي بعض الأحيان قام بشرح بعض المفاهيم العقدية والفقهية التي ترتبط بالآيات التي يعلق عليها. كما اهتم ببسط الأفكار والمفاهيم المعقدة والمتشعبة، بحيث يمكن للعامة أن يفهموا تفسير الآيات بكل سهولة ويسر. وعندما كان ينقل التفاسير والآراء لغيرهم، كان يتحلي بالحرص والدقة في تحليلها وتفسيرها بشكل صحيح.
0
