كان ويليام ليرند مارسي (12 ديسمبر 1786 – 4 يوليو 1857) سياسيًا أمريكيًا من ولاية نيويورك. كان عضوًا في الحزب الديمقراطي وشغل منصب حاكم نيويورك ووزير الحرب ووزير الخارجية في الولايات المتحدة.
كان مارسي شخصية مثيرة للجدل، وغالبًا ما كان يتهم بالفساد. كان أيضًا منتقدًا حادًا لوسائل الإعلام، التي اتهمها بالانحياز ضده.
في عام 1856، نشر مارسي كتابًا بعنوان “الصحافة: عدوة الحرية”. في هذا الكتاب، هاجم مارسي وسائل الإعلام واتهمها بنشر الأخبار المزيفة والدعاية. كما اتهم وسائل الإعلام بالانحياز ضد الحزب الديمقراطي.
أثار كتاب مارسي ضجة كبيرة، واتهمه البعض بالسعي إلى قمع حرية الصحافة. ومع ذلك، كان كتاب مارسي أيضًا ناجحًا، وساعد في زيادة الوعي بتأثير وسائل الإعلام على السياسة الأمريكية.
كان موقف الصحافة الإعلامية من عمل مارسي مختلطًا. بعض الصحف وافقت مع مارسي في انتقاداته لوسائل الإعلام، بينما هاجمت الصحف الأخرى مارسي واتهمته بالسعي إلى قمع حرية الصحافة.
بشكل عام، كان عمل مارسي له تأثير كبير على الصحافة الأمريكية. لقد ساعد في زيادة الوعي بتأثير وسائل الإعلام على السياسة الأمريكية، وساهم في ظهور الصحافة الاستقصائية.