لا يمكن الحديث عن الاقتصاد في إيالة مصر بشكل عام، بل يجب النظر إلى الفترة الزمنية المحددة. في القرن الثامن عشر، كان الاقتصاد في إيالة مصر يعتمد بشكل كبير على الزراعة، حيث كانت الأراضي الزراعية واسعة وخصبة وتم استخدام العمالة الرخيصة من الفلاحين للعمل في الحقول. كانت محاصيل القطن والسكر والأرز الرئيسية في إيالة مصر.
في القرن التاسع عشر، تمكن الخديوي إسماعيل من تحويل مصر إلى مركز تجاري مهم على المستوى الدولي، من خلال بناء قناة السويس وتحويل ميناء الإسكندرية إلى مركز للتجارة العالمية. كما تم استخدام عمالة أجنبية في بناء القناة وتحويل الميناء، مما زاد من التجارة والنمو الاقتصادي في البلاد.
في الفترة الحديثة، تعتمد الاقتصاد المصري على العديد من القطاعات، بما في ذلك السياحة والصناعة والزراعة والخدمات المالية والتعليمية. ولكن يواجه الاقتصاد اليوم العديد من التحديات، بما في ذلك نقص الموارد المالية والاستثمارات وقلة العمالة الفنية وغيرها من العناصر.