كانت عادات الشعوب القديمة في التعليم والتدريب والتعلم تختلف باختلاف الحضارات والثقافات، ولكن كثيراً ما اتسمت هذه العادات بالصرامة والجدية والتركيز على العلوم الأساسية مثل القراءة والكتابة والحساب.
على سبيل المثال، في الحضارة اليونانية القديمة، كان التعليم يتم في المدارس والأكاديميات التي كانت تضم معلمين متميزين وتركز على الفلسفة والرياضيات والعلوم الطبيعية. وفي الحضارة الصينية القديمة، كان هناك نظام تعليمي يعتمد على المنهاج الصارم والمجهود الشاق والتركيز على الحفظ والتدريب المكثف.
وفي الثقافة الإسلامية، كان التعليم يقوم على القراءة والكتابة وتعلم القرآن والفقه، حيث كان يتم تدريس الأطفال في المساجد والمدارس الشرعية.
وفي الحضارة الرومانية القديمة، كان التعليم يتم عن طريق التعليم الخصوصي (التربية الأسرية) أو المدارس التي كانت تندرج تحت إشراف الدولة وتعلم اللغة اللاتينية والعلوم الأساسية.
إنما تقف العادات الاجتماعية القديمة في مواجهة التعليم في العالم الحديث، الذي يعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا والتفاعل، وهو مكمل للأساليب المعتادة السابقة.